❗️sadawilaya❗
فتحت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان سجلّ التعازي تكريمًا لأرواح شهداء العدوان الصهيوني الآثم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في مقرّها في بيروت، بحضور سعادة السفير مجتبى أماني وأركان السفارة.
sadawilaya.com
📷صور في الرابط
وقد حضر معزّيًا: رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ممثّلًا بوزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصرالدين، ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ممثّلًا بسعادة النائب أيوب حميد، ووزير الخارجية والمغتربين الأستاذ يوسف رجي، ممثّلًا بمدير المراسم في الوزارة الأستاذ أسامة خشاب. والنواب: أمين شري، قاسم هاشم، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، علي عمار، علي المقداد، حسين الحاج حسن، حسن عزالدين، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ممثّلًا بالدكتور طارق صادق، النائب فيصل كرامي ممثّلًا بالأستاذ عثمان المجذوب، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ممثّلًا برئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب على رأس وفد من المجلس، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ممثّلًا برئيس لجنة العلاقات العامة في المجلس السيد جلال أسعد، الشيخ علي بحسون الوكيل العام في لبنان وسوريا للمرجع الديني الشيخ بشير النجفي، سماحة السيد علي فضل الله ممثّلًا بالشيخ فؤاد خريس، مدير مكتب السيد السيستاني في لبنان، الحاج حامد الخفاف، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان.
كما قدّم التعازي أيضًا: سفيرة الأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت، ممثّلة بالسيدة محاسن رحّال، وسفراء ودبلوماسيون من سفارات: تركيا، السعودية، العراق، مصر، سلطنة عُمان، الكويت، الجزائر، تونس، باكستان، الهند، فنزويلا، أرمينيا، اليابان، والفلبين. النواب والوزراء السابقون: وئام وهاب، إميل إميل لحود، مصطفى بيرم، عدنان منصور، إميل رحمة، محمد فنيش، عمار الموسوي، محمود قماطي، غالب أبو زينب، حسن يعقوب، محمد برجاوي، ونزيه منصور. قائد جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب، المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، تيار المردة، ممثّلًا بالوزير السابق يوسف سعادة والسيدة فيرا يمين، وفد من حركة أمل، ممثّلًا بالدكتور خليل حمدان، أمين عام الجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش، ممثّلًا بالمسؤول السياسي للجماعة في بيروت السيد باسم الحوت، رئيس حزب البعث الأستاذ علي حجازي، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي، رئيس المركز الوطني في الشمال السيد كمال الخير، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، رئيس التيار العربي السيد شاكر البرجاوي، رئيس تيار "صرخة وطن" السيد جهاد ذبيان، رئيس حزب الوفاء السيد أحمد علوان، رئيس حركة "حماة الديار" السيد رالف الشمالي، وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، رئيس حزب التوحيد العربي الشيخ بلال شعبان، منسّق جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير جعيد، رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، الشيخ صادق النابلسي، وفد من هيئة علماء بيروت، أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار، رئيس الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل الدكتور عبد الملك سكرية، وفد من تجمع اللجان والروابط الشعبية، ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة مسؤول العلاقات الأستاذ محفوظ المنور، رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم، على رأس وفد، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد علي فيصل، مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي دبور. ولفيف من رجال الدين، وممثلون عن الأحزاب، ووفود نسائية وجماهيرية من مختلف المناطق، وشخصيات سياسية، وحزبية، ونقابية، ومهنية، وأكاديمية، وثقافية، وإعلامية لبنانية، بالإضافة إلى ممثلين عن القوى والحركات الفلسطينية.
وفي ختام مراسم التعازي، ألقى سعادة السفير مجتبى أماني كلمة قال فيها: اليوم فتحنا دفتر العزاء بشهداء العدوان الإسرائيلي الخبيث على ايران، وقد حضرت في مراسمنا الكثير من الشخصيات والجماهير الشعبية القادمة من أقصى المدن اللبنانية، وقد رأينا في وجوههم الحزن لفقدان الشهداء العلماء والمدنيين الإيرانيين من نساء وأطفال وجميع الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان، وفي نفس الوقت كانت وجوههم مستبشرة بالإنتصار في حرب الإثني عشر يوماً التي سجّلت في التاريخ صمود الشعب الإيراني بأكمله أمام هذا الهجوم الغاشم، وانشاءالله سنكمل في طريق الإنتصارات في المستقبل، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى مستعدة للرد على أي عدوان آخر بأقوى مما يتصور هؤلاء في الكيان الصهيوني الذين يعيشون أوهام الإنتصار بينما هم في الحقيقة فاشلين في عملياتهم الهجومية ضد ايران. نحن فقدنا هؤلاء الشهداء وانشاءالله ربنا يعوضنا بأحسن منهم، وتاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية يثبت ذلك.
